تواجه التربية على مستوى العالم تحديات كثيرة متعددة ومتسارعة وذلك نتيجة التغيرات الهائلة في المعارف والمعلومات والتقنية بوجه عام.
ولما كان الطالب هو المستهدف النهائي للعملية التربوية برمتها لذا فإنه لا بد من التخطيط لكي يكون لديه البنية الأساسية التي توفر له قدراً مناسباً من المعلومات والحقائق النظرية في شتى مجالات الحياة المعاصرة وأن يمارس الطالب المهارات الأساسية اللازمة لحياته اليومية، وأن يتعامل مع البيئة بشكل فعال يحافظ على صحته ويحمي نفسه من الأمراض والمخاطر.
وقد حرصنا عند إعداد خطتنا التربوية مراعاة التأكيد على استخدام طالب الحلقات الأولى، الثانية والثالثة للمهارات العليا للتفكير في المواقف المختلفة وأن يتمتع بمجموعة من السمات الشخصية والاجتماعية المنبثقة من قيم المجتمع وثقافته وكذلك طبيعة العالم المتغير من حولنا، كما يحسن التعامل بما يتناسب مع مرحلته العمرية.