ثانوية الإصلاح الإسلامية تحتفل بطوفان الأقصى بوقفة تضامنية ومحاضرة تربوية هادفة

ثانوية الإصلاح الإسلامية تحتفل بطوفان الأقصى بوقفة تضامنية ومحاضرة تربوية هادفة
🔻💫🔻 بعون الله تعالى وتوفيقه،
وفي أجواء طلابية إيمانية وحماسية مُفعَمَةٍ بالعزَّة والكرامة،
أقامت ثانوية الإصلاح الإسلامية احتفالاً طلابياً حاشداً لمناسبة بدايات النصر الكبير الذي يتحقق في فلسطين من خلال عملية طوفان الأقصى، وذلك يوم الإثنين بتاريخ ٢٤ ربيع الأنور ١٤٤٥ للهجرة الموافق ٩ أكتوبر ٢٠٢٣ في مسرح الثانوية، حضره المدير العام الأستاذ محمد خالد الميقاتي وأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية وحشد من طلاب الشهادة المتوسطة والمرحلة الثانوية.
🔻 استهل الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للأستاذ علاء مرعي،
ثم ألقى عريف الاحتفال الدكتور عماد غنوم قصيدة من وحي المناسبة بعنوان: ارفع يمينك باسم الله وانتقم، بعد ذلك جرى عرض أناشيد مصورة نُصرة للقضية الفلسطينية.
🔴 ثم ألقى المدير العام الأستاذ محمد خالد الميقاتي كلمة تفاعلية استهلها بالحديث عن وجوب التعاطف الإنساني والديني مع عملية طوفان الأقصى التي اعتبرها:
🔹 عملية بطولية وتاريخية غير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي منذ انتصار السادس من أكتوبر ١٩٧٣ بزخمها القوي وامتداد رقعتها الجغرافية وما حصدته لغاية اليوم من إنجازات نوعيَّة مشرِّفة أدهشت العالم بأسرِه، وانقلبت فيها المعادلة السائدة رأساً على عقب من حيث تمكُّن المقاتلين الأبطال في غزة العزَّة من اختراق غلاف غزة، مُتجاوزين كل الحصون المنيعة، مقتحمين عمق المستوطنات المُغتصبة، مُصيبين العدو الإسرائيلي في مقتل من مقاتله، آسرين للجنود والجنرالات، ومُسقطين هيبة “أسطورة الجيش الذي لا يقهر” الذي تبين أنه أوهى من بيت العنكبوت، حيث أصيب الكيان المسخ بالذهول جراء المباغتة له فجر السابع من أكتوبر وتهاوت قدراته العسكرية،
🔹 مُستحضراً وعد الله بنصر المؤمنين المجاهدين المرابطين المدافعين عن القدس والأقصى، ووعيد الله لبني إسرائيل الذين قضى الله عليهم في الكتاب “لَيفسدُنَّ في الأرض مرتين ولَيَعلُنَّ علوّاً كبيرا “،
🔹مؤكداً أن زوال إسرائيل لا يكون على يد مُخَنّثين أو ماجنين، ولا مُستسلمين أو مُستزلمين، ولا عملاء أو مُطبّعين، إنما يكون على يد ثلة مؤمنة قوية ” أولي بأس شديد” شبيهة بجيل صلاح الدين، أعدَّت نفسها للمواجهة الحاسمة والمعركة الفاصلة دون خوف أو وَجَل،
🔹ثم تناول جرائم الصهاينة المحتلين في فلسطين التي لا تترك طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً، منافية لكل القوانين الدولية، ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف الإنسانية في عالم مُتفرِّجٍ على كل الانتهاكات، وصامتٍ عن كل الجرائم الوحشية والهمجية البشعة،
🔹مُشيراً إلى قضية ازدواجية معايير المجتمع الدولي الذي يسكت عن جرائم الاحتلال،* ويصف المدافعين عن أرضهم وبلادهم من مقاومين شرفاء بالإرهاب !! مُنوِّهاً بالحق المشروع للشعوب المُستضعفة في الدفاع عن نفسها،
🔹مُذكراً أن فلسطين ليست قضية عقارية بل قضية عقائدية لكل مسلم وحُر في هذا العالم يرفض الخضوع والاستسلام،
🔹مؤكداً أن فلسطين لأهلها الأصليين الذين ما زالوا يملكون مفاتيح بيوتهم في شتاتهم بعد تهجيرهم القسري وهم ما زالوا يحلمون بالعودة،
“فليست فلسطين أرضاً بلا شعب حتى تكون لشعب بلا أرض”، مُندِّداً بوعد بلفور المشؤوم لليهود لتكون لهم دولة، فهو “وعد من لا يملك لمن لا يَستحق”،
🔹مُختَتِماً كلمته بدعوة الشباب إلى إيلاء العناية بفلسطين وعدم نسيانها ووجوب نصرة قضيتها، فالأقصى في وجدان الأمة،
كما حذَّر المطبِّعين من مغبّة التطبيع والاعتراف بالكيان الغاصب المحتل، معتبراً أن السلام لا يُبنى إلا على عودة الحقوق والمقدسات لأصحابها.
هذا وقد تخلَّلت كلمته عروض تفاعلية من وحي المناسبة.

للاطلاع على فيديو من الاحتفال عبر الرابط التالي
https://fb.watch/ok6F8qAEat/