🔴 أقامت ثانوية الإصلاح الإسلامية في طرابلس سلسلة احتفالات مدرسيَّة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
استهل الاحتفال المركزي لصفوف التاسع والمرحلة الثانوية بتلاوة من القرآن الكريم للطالب خالد كسيبي.
وبعد تقديم من عريف الاحتفال د. عماد غنوم،
ألقت الطالباتان ماريا عمر وسندس برغل كلمتين مُعبّرتَين من صميم المناسبة.
بعد ذلك، ألقى مدير عام الثانوية الأستاذ محمد خالد محمد رشيد ميقاتي مُحاضرةً تفاعلية، ومن أبرز ما جاء فيها:
– وجوب إحياء المناسبات الإسلامية وتسليط الأضواء عليها وعدم إنكارها وإهمالها، وضرورة الإفادة من معانيها ومقاصدها واستلهام الدروس والعبر منها.
– التأكيد على أن رحلة الإسراء والمعراج حقيقةٌ لا خيال، وأنها رحلةٌ ربانيةٌ أسطوريةُ غيرُ مسبوقة في تاريخ البشرية، وأنها قد تَخطَّت حدود الزمان والمكان، وأنها تُظهر عظمة الله وقدرته على إنفاذ إرادته ونُصرَة حبيبه المصطفى ونبيه المُجتبى.
– التأكيد أن الرحلة كانت تكريماً وتشريفاً للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وتَسريةً له بعد عام الحزن وفقدهِ لسندَين داعمَين له في مسيرته الدعوية ( عمِه أبي طالب وأمِ المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها) لِنعلَم أن بعد الحُزن فرح، وبعد الضيق فرَج، وبعد العُسر يُسر، وبعد المِحنة مِنحة.
– التأكيد على أنها كانت بالجسد والروح معاً وإبطال مزاعم المُشككين الواهية بما يُخالف صريح آيات القرآن الكريم في سورتَي الإسراء والنجم.
– إبراز مكانة المسجد الأقصى المبارك كونه أولى القِبلَتَين وثاني المَسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وأن القدس الشريف هي مَسرَى النبي المصطفى عليه السلام ومعراجه.
– التأكيد على أن إمامة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء والرسل دليل على أن القيادة والريادة قد انتقلت إلى أمة الإسلام، وأن دين الإسلام ناسخٌ للشرائع السماوية السابقة، وهي دعوة لأبناء الديانات الأخرى لوجوب المسارعة في الإيمان بسيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم واتباعه.
– لذكرى الإسراء والمعراج هذا العام طَعمٌ آخر ونكهةٌ أخرى، فهي مُتزامنةٌ مع دخول طوفان الأقصى شهرَه الخامس في ظل حرب الإبادة الجماعية والمَحرقة البشعة التي ترتكبها إ.sرائيL بحق المُستصفين في غزة.
– التأكيد على وجوب التضامن مع القضية الفلسطينية لمٌناصرة المُستأسدين في الدفاع عن حقِّهم وأرضهم ومقدساتهم والذَّائدين عن المسجد الأقصى المبارك بكل شرف وعزة وكرامة مَمزوجة بصبر وثباتٍ وتضحيات جسيمة ثمنها الدم والروح.
– التأكيد على مفهوم عدم الاستكانة في الدفاع عن مقدسات المسلمين، فاستسهال تسليم الأقصى على طبق من فضة للغاصبين المحتلين مدخلٌ لاستيلاء أعداء الأمة على الحرمَين الشريفَين لا قدَّر الله. ومن حمَى الحرم القدسي فإنما يَحمي الحرمين المكي والمدني في آن من أي اعتداء سافر قد يُصيب الأمة في مقتل كبير.
– التأكيد على أن مشاهدات الرسول عليه الصلاة والسلام في رحلة الإسراء والمعراج ورؤيته لآيات ربه الكبرى هي تطميناتٌ لكل مسلم وتثبيتٌ لجماعة المؤمنين على إيمانهم ويقينهم بالجنة والنار، وبما أعدَّه الله للطائعين، وما توعَّد به العُصاةَ المُذنبين.
– التأكيد على أهمية الصلاة التي فُرِضَت في أعلى مقام للدلالة على أن الصلاة مِعراج المسلم إلى باريه وسبيل لوصول جميع السالكين الذين يرومون مرضاةَ الله رب العالمين.
هذا وقد عُرضَت مواد تفاعلية مُصوَّرة مرتبطة بالمناسبة.