(العربية) 🔻 ثانوية الإصلاح الإسلامية تَفتَتِحُ عامها الدراسي السادس والأربعين في لقاء إداري لكوادرها

Sorry, this entry is only available in Arabic.

🔹🔸نظَّمت إدارة ثانوية الإصلاح الإسلامية لكوادرها الإدارية والتعليمية لقاءً افتتاحياً للعام الدراسي السادس والأربعين وذلك يوم السبت بتاريخ ١٧ صفر الخير ١٤٤٥ للهجرة الموافق ٢ أيلول ٢٠٢٣ في مسرح الإصلاح- مجمع الإصلاح الإسلامي.
استُهل اللقاء بتلاوة من القرآن الكريم للأستاذ علاء مرعي، أعقَبه نشيد الإصلاح: “الله غاية الولاء”، ونشيد “إصلاحيون ونفتخر”.
وبعد تقديم من الدكتور عماد غنوم،
ألقى رئيس جمعية الإصلاح الإسلامية والمشرف العام على الثانوية الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي كلمةً رحَّب فيها بالكوادر الإدارية والتعليمية في الثانوية، سائلاً الله تعالى أن يكون عام توفيق وسَداد وسعادة للجميع، مؤكداً على دور الإصلاح في تربية وتعليم الأجيال المؤمنة، وضرورة الاستنفار لحماية الأسرة المسلمة من مخاطر هدمها واستباحتها في ظل الأجندات الدولية المُخرِّبة التي تسعى إلى العبث بها، داعياً المعلمين والمربين إلى ضرورة التحلي باليقين وحسن الظن الدائم بالله في أداء مهامهم الرسالية وذلك على منهج سماحة المؤسس العالم الرباني الشيخ محمد رشيد الميقاتي رحمه الله ، لافتا إلى ضرورة العناية البالغة في إعداد النَّشء المسلم ، من أجل العبور به في هذه الظروف الاستثنائية إلى برّ الأمان ، متأسّين برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أهداه قصيدة شعرية بعنوان: “شمس النبوة المحمدية” ، وختم بالإعلان عن باقة قرارات تربوية متخذة في اللجنة التربوية للعام الدراسي الجديد.
بعد ذلك، ألقى مدير عام الثانوية الأستاذ محمد خالد ميقاتي كلمته مُرحِّباً بكوادر الإصلاح والتئام جمعهم بعد إجازتهم السنوية، متحدثاً عن قصة النجاح التي يُسطَّرنوها كل عام بجهودهم وثباتهم وتضحياتهم تربيةً وتعليماً وتحقيقاً لأفضل النتائج المُشرِّفة خاصة أن طلابهم أحرزوا المراتب الأولى على صعيد لبنان في الامتحانات الرسمية، مُشدّداً على الدَّافعية للتعليم ببُعدها الدعوي، النابعة من إيمان المعلم بأهمية هذه الرسالة وقُدسيتها لبناء الإنسان الصالح الذي يعرف الله، لافتاً إلى ضرورة تحمل المسؤولية للنهوض بهذا الجيل المُخترق ثقافياً وإعلامياً صَوناً لأخلاقه وقيمه، مُسلِّطاً الضوء على جملة من المَعالم التربوية المُشرِقَة التي ينبغي أن تكون حاضرة في يوميات المعلم ولا تَغيب عن العملية التعليمية حرصاً على نجاحها، مُستعرضاً المَسار الذي اعتمدته الإصلاح في عامها السادس والأربعين، مُعرِّفاً قدامى المعلمين بزملائهم الجُدُد الذين التحقوا هذا العام بركب الإصلاح، مُعلناً عن بعض التعديلات والمناقلات الوظيفية.
هذا وقد تخلل اللقاء توزيع شهادات التقدير على أساتذة صفوف الثالث الثانوي الذين حقَّقوا تقديرات في موادهم التعليمية في الامتحانات الرسمية،
كما أقيم إفطار صباحي على هامش اللقاء تكريماً لأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية.