بسم الله الرحمن الرحيم
🔹🔸 بعون الله وتوفيقه، أقامت ثانوية الإصلاح الإسلامية سلسلة احتفالات لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وانطلاق العام الدراسي السادس والأربعين.
وقد جرى احتفال المرحلة الثانوية يوم الثلاثاء في ١١ ربيع الأول ١٤٤٥ للهجرة الموافق له ٢٦-٩-٢٠٢٣، وذلك في مسرح الإصلاح بحضور عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة طرابلس الأستاذ الدكتور عبدالجواد حمام ومدير عام الثانوية الأستاذ محمد خالد الميقاتي والمديرة التربوية الأستاذة علية الميقاتي والمشرفات التربويات وأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية في الثانوية وحشد من الطلاب والطالبات.
🔹استهل الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للطالب يعقوب شحادة في الصف الثالث الثانوي.
🔹وبعد تقديم من عريف الاحتفال الدكتور عماد غنوم،
🔹ألقت الطالبة أسماء عبد الجواد حمام كلمة الطلاب حيث تحدثت عن فرحة المسلم بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستذكرة التضحيات الجسام التي بذلها رسولنا الكريم في سبيل نشر رسالة الإسلام، وتوقفت بالشكر والعرفان لثانوية الإصلاح الإسلامية إدارة ومعلمين لغرسهم محبة الإسلام والنبي عليه الصلاة والسلام في نفوس الطلاب.
🔴🔹🔸 كما ألقى مدير عام الثانوية الأستاذ محمد خالد محمد رشيد الميقاتي كلمة تفاعلية،
🔹بدأها بالترحيب بالطلاب القدامى والجُدُد في مستهل العام الدراسي السادس والأربعين في ثانوية الإصلاح الإسلامية،
🔹مُعبّرًا عن الفأل الطيب والمبارك بتزامن انطلاقة العام الدراسي الجديد السادس والأربعين مع ذكرى المولد النبوي الشريف،
🔹كما توقف عند النتائج المُبهرة التي حققتها الثانوية في الشهادات الرسمية في العام الدراسي الماضي من خلال إحراز الطالبة سارة المحمد المرتبة الأولى في الشمال والرابعة في لبنان في شهادة الثانوية العامة فرع علوم الحياة، وإحراز 75% من طلابها على تقديرات مُشرِّفة في الشهادة الرسمية بمختلف فروعها،
🔹متحدثاً عن مفاخر الثانوية بشرف انتمائها إلى الإسلام ديناً وشرعاً ومنهجاً تربوياً قويماً مع إيلائها الاهتمام في ترتيب أولويات الطالب المسلم في حياته العِلميّة والعَمليّة وفق المنهج النبوي المُستقى من وحي السماء، سائرين تحت شعار:
” يا رسول الله، نسير على خُطاك، حتى في الجنة نلقاك”،
🔹مُستذكراً سماحة الشيخ المؤسس العالم الرباني محمد رشيد الميقاتي رحمه الله وأعلى مقامه وجهوده في التربية والتعليم وحرصهُ على بناء أجيال مؤمنة تنشأ على محبة الله ورسوله واستجابة أوامرهما،
🔹كما توقف عند أهمية التعرف إلى سيرة خير الأنام محمد بن عبد الله ومناقبه الحميدة ومآثره المجيدة وما لذلك من أثر بالغ في حياة المسلم حبّاً له واتباعاً لهَديه من خلال الاقتداء به والتأسّي بأخلاقه،
🔹 مُستعرضاً مجموعة من المُخالفات الصارخة التي يقع فيها الشباب في عصر التغريب والمجون والترويج للمنكرات الأخلاقية والفكرية، والتي تجعلهم بعيدين عن نهج الرسول المصطفى عليه السلام الذي قال فيه الحق سبحانه في كتابه: “وإن تطيعوه تهتدوا”،
🔹داعياً إلى ضرورة أن يبقى المسلم علامة فارقة في المجتمع وكالشامة بين الناس مُحصَّناً بالمناعة الإيمانية في وجه الموبقات وموجات الميوعة والانحلال والشذوذ،
🔹مُختتماً كلمته بتجديد البيعة الجماعية لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
🔻هذا وقد ألقى الأستاذ ماهر درنيقة قصيدة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، كما قدم الطالبان خالد كسيبي وعبد الرحمن الخالدي فقرة إنشادية في المديح النبوي،
🔻كما تم عرض فيديوهات مصورة وفقرات تفاعلية من وحي المناسبة.