(العربية) ثانوية الإصلاح الإسلامية تستقبل وفد المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس

Désolé, cet article est seulement disponible en Arabe.

ثانوية الإصلاح الإسلامية تستقبل وفد المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس

🚩 استقبل مدير عام ثانوية الإصلاح الإسلامية في طرابلس الأستاذ محمد خالد محمد رشيد ميقاتي مدير المركز الثقافي الفرنسي في الشمال السيد إيمانيول خوري يرافقه السيد نيكولا منصوري بحضور مسؤولة الارتباط بين الثانوية والمركز المنسقة السيدة لينا اسماعيل، وذلك يوم الثلاثاء بتاريخ ٥ كانون الأول ٢٠٢٣ في زيارة بروتوكولية للتباحُث في إطار اتفاقية الشراكة بين الطرفين التي يتم تجديدها كل ثلاث سنوات،
خاصة أن ثانوية الإصلاح الإسلامية عضو في شبكة المدارس اللبنانيةEcoles Labellisées CELF الحائزة على علامة الجودة اللغوية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي في باريس منذ العام ٢٠١٥ – (تاريخ حضور وفد السفارة الفرنسية إلى مجمع الإصلاح الإسلامي والاحتفال الرسمي بمنح المؤسسة علامة الجودة اللغوية).
وقد دار الحديث مع الوفد حول أوضاع المؤسسات التربوية في أعقاب الانهيار المالي في لبنان والخطط المرحليّة لاستعادة عافيتها واستعادة مسارها السابق المٌعتمد في التعليم قبل ال2020 بشكل تدريجي،
والإشارة إلى التضحيات التي يُسطِّرُها المعلمون والأهالي في سبيل تربية وتعليم طلابهم وأبنائهم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.

🔹 وفي سياق الزيارة، أعرَب مدير عام الثانوية للوفد الزائر عن إدانته لحرب الإبادة الجماعية التي يَتعرَّض لها الشعب الفلسطيني الصامد من خلال الحرب الهمجية لإس.رائ.يل ومَن يقف معها من الدول الكبرى داعِماً ومؤيداً،
وأن هذه الأجواء الشاجبة والناقِمة قد انسحبت بطبيعة الحال على المدينة وأبنائها الشرفاء وطلاب مدارسها وجامعاتها المُتضامنين مع الشعب المُستضعف والمحاصَر والمُدمَّر في غزة،

🔹 مؤكداً أن ثانوية الإصلاح الإسلامية تشاركُ بانتظام في الدورات اللغوية والتربوية الهادفة التي ينظمها المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس لتأهيل الكوادر التعليمية بما يعود بالنفع والفائدة على طلاب الثانوية الذين يُحققون بفضل الله تعالى أعلى المراتب على صعيد لبنان في امتحانات الشهادة الرسمية.

🔹 وبعد جلسة مناقشة لعدد من المقترحات التي تَصُب في إطار تعزيز المهارات اللغوية وتطويرها، جال الوفد على بعض صفوف المرحلتين المتوسطة والثانوية في الفرع الفرنسي، مُطلعاً على المنهجية المُتَّبعة في تعليم اللغة الفرنسية، حيث أعربوا عن إعجابهم بحسن الأداء التعليمي فضلاً عن حسن مشاركة الطلاب ومستواهم اللغوي وتفاعلهم مع اللغة الفرنسية، مُتمنين للمؤسسة دوام التوفيق والازدهار، واعدين بإعداد تقرير عاجل حول ما تم من مداولات ورفعه إلى السفارة الفرنسية في بيروت لإجراء المُقتضى.