ثانوية الإصلاح الإسلامية تحتفل بالفائزين في مباراة الإصلاح السنوية للقرآن الكريم
بعون الله وتوفيقه، أقامت ثانوية الإصلاح الإسلامية احتفالاً تكريمياً للفائزين والفائزات في مسابقة الإصلاح السنوية للقرآن الكريم 1445هـ /2024م حيث تم توزيع الجوائز المالية القيِّمة عليهم وذلك صباح يوم الثلاثاء 16 رمضان 1445 هـ الموافق له 26 آذار 2024، بحضور مدير عام الثانوية الأستاذ محمد خالد الميقاتي، والدكتور عبدالمنعم كبارة، والعميد باسم الأيوبي وحشد من أهالي الطلاب الفائزين.
استهل الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للأستاذ علاء مرعي،
وبعد تقديم من عريف الاحتفال الأستاذ محمود صافي، جرى عرض فيلم وثائقي عن فعاليات المسابقة القرآنية التي جرت صباح الأحد بتاريخ 8 شعبان 1445 هـ الموافق له 18 شباط 2024، في حرم الثانوية في مجمع الإصلاح الإسلامي، وشارك فيها طلاب وطالبات من مختلف المراحل الدراسية في الثانوية.وقد بلغ مجموع الهدايا المالية التي نالها الفائزون 3000 دولار أميركي.
هذا وقد شملت المسابقة الفئات التالية:
– حفظ سورة » الواقعة » لطلاب الحلقة الأولى.
– حفظ سورة » فاطر » لطلاب الحلقة الثانية.
– المرحلتان المتوسطة والثانوية: حفظ سورة « الأنفال ».
– حفظ » الجزء الثاني والعشرون » (للمراحل كافة مع تطبيق أحكام التجويد)
– تجويد » الجزء الحادي عشر » ( للمراحل كافة الذكور والإناث)
– حفظ » الأجزاء الخمسة « : ( 16-17-18-19-20 للمراحل كافة)؛ مع إتقان الحفظ وضبط أحكام التجويد.
ثم جرى عرض فيلم مصور عن أبرز إنجازات جمعية الإصلاح الإسلامية خلال العام المنصرم.
وبعد ذلك، ألقى المدير العام للثانوية كلمة الإدارة حيث رحب بالأهالي الحاضرين وبارك لهم ولأبنائهم وبناتهم حفظ أجزاء وسور من القرآن الكريم المُقرَّرة لهذه المباراة،
متحدثاً عن مزايا جمعية الإصلاح الإسلامية التي أسَّسَها سماحة الرئيس المحامي الشيخ محمد رشيد الميقاتي رحمه الله وأعلى مقامه لغاية نبيلة، خِدمةً لكتاب الله تعالى أولاً وتربيةً للأجيال المؤمنة على موائد القرآن الكريم لمعرفة أحكامه والامتثال لتعاليمه، حيث وَضعَت الجمعية ذلك الهدفَ الأسمى في أولى أولوياتها لتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة ولربطهم بوحي السماء الخالد، فالذي ليس في جوفه شيءٌ من القرآن كالبيت الخَرِب.
ثم تحدث عن أهمية مباراة الإصلاح السنوية للقرآن الكريم التي أوجدَت في الثانوية جواً فريداً من المنافسة الشريفة بين الطلاب في الإقبال على كتاب الله وحفظ آياته وسوره،
مُتحدثاً عن أهمية فهمه وتدبره والعمل بأحكامه والتخلُّق بأخلاقه،
لافتاً إلى ضرورة التفاعل الإيجابي مع القرآن وفق القاعدة الذهبية التي أرساها أبو حامد محمد الغزالي رحمه الله في تلاوة القرآن حقَّ تلاوته حيث لخَّصَها بثُلاثية اللسان والعقل والقلب، فاللسان يُرتِّل والعقل يُترجِم والقلب يَتَّعِظ،
داعياً الطلاب إلى الاستزادة من حفظ القرآن الكريم وفهم آياته فهي رسائل الله إلى عباده المؤمنين ليَحيَوا حياة طيبة،
مُوصِياً ذَويهم بضرورة متابعتهم وتَحفيزهم ليَبقوا على هذا الخط القويم وعدم التردد في مكافأتهم كلما خَطَوا خطوات في حفظ كتاب الله طمعاً بتتويجهم يوم القيامة تاج الوقار،
مُنوهاً بشجاعة واستبسال أهل غزة العزة الذين تربَّوا على القرآن وعاشوا معه وآمنوا بما فيه بيقين راسخ دفعَهم إلى الصبر والثبات على حقهم وتحمُّل مِحنتهم مع عظيم رجائهم بنصر الله على الص.ها.ينة الم.جرم.ين الذين قصفوهم وقتَّلوهم وجوَّعوهم وهجّروهم، ورغم ذلك لم يَستسلموا ولم يَستكينوا !!
مُتوجِّهاً بالشكر الجزيل للأستاذة المُكلفين في لجان التحكيم الذين قيَّموا المتبارين على جهودهم المباركة،
مُختتماً بالدعاء الخالص للطلاب المُكرَّمين أن يجعل الله لهم القرآن العظيم إماماً ونوراً وهدًى ورحمة.
وختاماً، تم توزيع الجوائز المالية التكريمية على جميع الفائزين والتقاط الصور التذكارية.