Désolé, cet article est seulement disponible en Arabe.

احتفال وغداء تكريمي للأخوات الكريمات عاملات النظافة في ثانوية الإصلاح الإسلامية بمناسبة يوم الوفاء للعمال

🔹🔸أقامت ثانوية الإصلاح الإسلامية ظهر الأربعاء بتاريخ 30 نيسان 2025 في مسرح الإصلاح احتفالاً وغداءً تكريمياً للأخوات الكريمات عاملات النظافة في ثانوية الإصلاح الإسلامية لمناسبة يوم العمل والوفاء للعمال الذي يتزامن سنوياً مع الأول من أيار-مايو.

بعد تلاوة عطرة من القرآن الكريم للأستاذ سامر مرعي،

🟢 ألقى عضو مجلس أمناء جامعة طرابلس الشيخ صلاح الدين الميقاتي كلمة شكر فيها المُحتفى بهن على جهودهن وما يَبذلنه في هذا المجال، مؤكداً أنهن شريكات في نجاح مؤسسات الإصلاح.

🟢 بعد ذلك، ألقى مدير عام ثانوية الإصلاح الإسلامية الأستاذ محمد خالد محمد رشيد ميقاتي كلمة لفَتَ فيها إلى تقدير الإدارة والكوادر الإدارية والتعليمية والأهالي والطلاب لجهود العاملات في صرح مجمع الإصلاح الإسلامي اللواتي يَخرُجن من بيوتهنَّ صبيحة كل يوم ليَعمَلن بجد ونشاط  ولِيتَكسَّبنَ من عرق جَبينهنَّ وليكنَّ عوناً لأزواجهنَّ في هذه الظروف المعيشية الصعبة، وليُساهِمن في إرساء صورة حضارية عن صرحنا التربوي والجامعي المُتميِّز دوماً بنظافته، حيث تم تعميم شعار  » نظافتنا حضارتنا » للتأكيد على قيم النظافة التي يتربَّى عليها طلاب الثانوية لتكون سلوكاً عمليًّا في حياتهم اليومية الخاصة والعامة.

ثم تحدَّث عن قيمة العمل في الإسلام

التي ترفع من قدر الإنسان وتحفظ كرامته، مشيراً إلى أهمية التحلّي بخلق التراحم من قِبَل أرباب العمل في التعامل مع العمال مع وجوب إعطاء حقوقهم وإنصافهم وتقديرهم بعيداً عن معاني التَّنكر لمواجعهم والاستخفاف بهم وبمعاناتهم، ووجوب التراضي على الأتعاب والبدلات والأجور اليومية والشهرية للعمال بما يوفر لهم الحَد الأدنى من العيش الكريم.

ثم توجَّه إليهن بأسمى آيات الشكر والتقدير على جهودهن وتضحياتهن في العمل داخل مؤسسات الإصلاح الإسلامية التي هي من أعرق المؤسسات حيث تشعر العاملات فيها بالراحة النفسية والانتماء العميق لها.

🟢 ثم ألقت الأخت العاملة السيدة ريما قبلان كلمة باسم العاملات فشكرت الإدارة على حسن معاملتها لهن بقولها: « شكراً للإدارة الكريمة التي تُقدِّر جهدنا وتُعَامِلنا باحترام، شكراً لمديرنا الغالي الذي يَسمعنا قبل أن يتكلم ولم يجعل بيننا وبينه حاجزا فكان لنا نِعمَ السَّند، ولم ينظر يوماً إلى المُسمَّى الوظيفي وإنما إلى الإنسان فينا ».

ثم انتقل المُحتفى بهن إلى ضريح سماحة الرئيس المؤسِّس الشيخ محمد رشيد الميقاتي رحمه الله وأعلى مقامه لتلاوة الفاتحة لروحه الطاهرة وفاءً له على ما قدَّمه للعمال في حياته.

بعد ذلك، أقيم الغداء التكريمي في قاعة المناسبات في المبنى الخامس، ثم تمَّ قطع قالب الحلوى.

وفي الختام، التقطت الصور التذكارية الجماعية.