رسالة رسمية عاجلة من « الإصلاح الإسلامية » إلى الرئيس الفرنسي ماكرون تتمنى عليه ضرورة الاستدراك وإعطاء توجيهاته الرئاسية لتوزيع عادل للمساعدات الفرنسية بالتساوي على المؤسسات الفرنكوفونية المسيحية والإسلامية في لبنان
🚩 استقبل مدير عام ثانوية الإصلاح الإسلامية في طرابلس الأستاذ محمد خالد محمد رشيد ميقاتي مدير المركز الثقافي الفرنسي في الشمال السيد إيمانيول خوري يرافقه السيد نيكولا منصوري بحضور مسؤولة الارتباط بين الثانوية والمركز المنسقة السيدة ندى خوجة، وذلك يوم الأربعاء بتاريخ ١٥ حزيران ٢٠٢٢ في زيارة بروتوكولية تعارفيّة للتباحُث في إطار اتفاقية الشراكة بين الطرفين التي يتم تجديدها كل ثلاث سنوات،
خاصة أن ثانوية الإصلاح الإسلامية عضو في شبكة المدارس اللبنانيةEcoles Labellisées CELF الحائزة على علامة الجودة اللغوية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي في باريس منذ العام ٢٠١٥ – تاريخ حضور وفد السفارة الفرنسية إلى مجمع الإصلاح الإسلامي والاحتفال الرسمي بمنح المؤسسة علامة الجودة اللغوية.
وقد سلَّم ميقاتي مدير المركز رسالة رسمية عاجلة إلى الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون يدعوه فيها إلى ضرورة الاستدراك وإعطاء توجيهاته الرئاسية لتوزيع عادل للمساعدات الفرنسية بالتساوي على المؤسسات الفرنكوفونية المسيحية والإسلامية في لبنان.
🔴 ومن أبرز ما جاء فيها:
« مؤسستنا كما الكثير من المؤسسات التربوية تأثرت وبشدة من الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد وعانينا من تداعياتها في السنوات الاخيرة،
شعرنا بالارتياح عندما قررت فرنسا تقديم مساعدات مالية عاجلة للمؤسسات التربوية اللبنانية، ولكن أحزننا تخصيص هذه المساعدات للمؤسسات المسيحية فقط دون سواها، ما يشكل مَسّاً بالقيم الإنسانية الفرنكوفونية !!
إن حجب هذه المساعدات عن بعض المؤسسات هو ضربة لمبدأ « المساواة » بين أبناء المجتمع الواحد.
وانطلاقاً من شعارات « الحرية، العدالة، الأخوة » التي تُزيّن المباني الحكومية في فرنسا، فإننا ندعوكم يا سيادة الرئيس ونحن نمثل شريحة كبيرة من المسلمين المؤمنين المعتدلين الذين يتبنَّون التعليم الفرنكوفوني في لبنان إلى تعديل قراركم وجعله يشمل جميع المؤسسات الراقية والمحترمة التي تدرس باللغة الفرنسية، ليكون العدل والمساواة في ذلك.
ندعوكم يا سيادة الرئيس بكل تواضع ولكن بصفة عاجلة أن تعطوا توجيهاتكم لمساعدة جميع المؤسسات دون استثناء بهدف تجسيد قيم العدالة والمساواة في ظل الأزمة التي يمرّ بها لبنان ».
وقد وعد السيد إيمانويل تسليمها للسفارة الفرنسية في لبنان تمهيداً لرفعها إلى الرئاسة الفرنسية.
وبعد جلسة مناقشة لعدد من المقترحات التي تَصُب في إطار تعزيز المهارات اللغوية وتطويرها، جال الوفد على بعض المرافق الرئيسية في المُجمَّع مُطلعاً على أبرز النشاطات التي قامت بها الثانوية والجوائز التي حصدتها في هذا المجال.