🔴 ثانوية الإصلاح الإسلامية تحتفل بحلول شهر رمضان المبارك
🌙✨ بعون الله وتوفيقه، أقامت ثانوية الإصلاح الإسلامية أربعة احتفالات تربوية – دينية لمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وذلك لمختلف الحلقات الدراسية والصفوف التعليمية في الفرعين الفرنسي والإنكليزي،.
وقد أقيم الاحتفال المركزي لطلاب الصف التاسع والمرحلة الثانوية يوم الثلاثاء في الثاني من رمضان 1445 الموافق في 12 آذار 2024 بحضور المدير العام الأستاذ محمد خالد الميقاتي وأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية وحشد من الطلاب والطالبات.
استهل الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للطالب يعقوب شحادة من الصف الثالث الثانوي، وبعد مقدمة من عريف الحفل الدكتور عماد غنوم ألقت الطالبة سوسن زكريا من الصف الثالث الثانوي كلمة الطلاب، حيث عبرت عن سعادة المؤمنين بقدوم شهر رمضان شهر العبادة والمغفرة، وتحدثت عن فضائل هذا الشهر المبارك، وفي الختام دعت زملاءها وزميلاتها إلى اغتنام الشهر الفضيل، وشكر إدارة الثانوية على جهودها في تربية وتعليم أجيال تعرف الله.
ثم ألقت الطالبة بارعة عبد الله كلمة تضامنية مع غزة الأبية المحاصرة والمجوَّعة، مؤكدة وقوف المسلمين والشرفاء والأحرار في العالم إلى جانب نضال الأبطال في غزة الذين يسطرون بجهادهم وصبرهم وثباتهم أسمى آيات الإيمان بالله تعالى، والثقة بنصره المبين على الصهاينة أعداء الإنسانية والقيم، من لعنهم الله في القرآن الكريم.
ثم قدم المنشد الأستاذ سامر مرعي باقة من الأناشيد الدينية لمناسبة قدوم الشهر الفضيل، بمرافقة المنشد الطالب خالد كسيبي.
🔹🔸ثم ألقى المدير العام الأستاذ محمد خالد الميقاتي كلمة تفاعلية مُذكراً فيها بأن الاستبشار بقدوم وحلول شهر رمضان المبارك دليل واضح على صدق إيمان المؤمن المُحِب لكل ما يُحبه الله والمُعظِّم لكل ما عظَّمَه الله،
مؤكداً أن إظهار الاستبشار مؤشر دقيق لحُسنِ تفاؤل المسلم بمواسم الطاعات والعبادات،
مُنبهاً إلى وجوب اغتنام أوقاته وعمارة نهاره وإحياء ليله والمسارعة في الخيرات والمسابقة في المَبرّات والاستكثار فيه من العمل الصالح والاستزادة من القربات فهو شهر قصير لا يحتمل التقصير وشهر عبور لا يَحتمِل الفتور،
داعياً إلى صوم رمضان صوماً مثالياً بعيداً عن صوم العوام التقليدي والمظاهر الفلوكلورية بحيث ينبغي أن يسمو المؤمن بأهداف الصوم وغاياته النبيلة ليَرتقي فيه إلى درجة صوم الخواص الذين يُوطِّنون أنفسهم على صوم الجوارح طَمعاً في تهذيب النفس وكبح جماحها ولَجمها عن التَردّي في مهاوي الرذيلة التي تُٓفسد صوم صاحبها وتجعله مُفلساً لا يَجني من صيامه إلا الجوع والعطش ومن قيامه إلا السهر والتعب،
مُشدداً على ضرورة إعلاء الهِمَم وتحويل رمضان إلى شهر تفاعلي وإيماني وتلاحمي بعيداً عن مظاهر الركود والخمول والنوم والكسل التي تُشوِّهُ صورة الصيام والصائمين،
مُستنهضاً عزائم الطلاب للتعاطُف مع الشعب الفلسطيني المسلم ودعمه وإغاثته ومناصرة قضيته وخاصة في رمضان إبان حرب الإبادة الوحشية والإمعان المستمر في فرض سياسة التجويع التي أضرَّت بالمحاصَرين في غزة ودفعت بهم إلى تناول أعلاف الحيوانات مع انعدام الغذاء بشكل كُليّ فضلاً عن محنة فقدان الدواء وأزمة الإيواء وغيرها،
مُعلناً عن إطلاق حملة في ثانوية الإصلاح الإسلامية لجمع التبرعات الإغاثية في خلال شهر رمضان المبارك في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.
هذا وقد تخلَّلَت كلمته عرضاً تفاعلياً بالصوت والصورة لإنتاجات رمضانية تحاكي معاني الصوم وفلسفته في الإسلام،
كما جرى عرض لأحكام الصيام والإجابة على استفتاءات الطلاب قدمها الناظر العام الشيخ الأستاذ محمد جندية.