ثانوية الإصلاح الإسلامية تنظم سلسلة وقفات تضامنية مع غزة وتؤكد التزامها الثابت بنُصرة القضية الفلسطينية

ثانوية الإصلاح الإسلامية تنظم سلسلة وقفات تضامنية مع غزة وتؤكد التزامها الثابت بنُصرة القضية الفلسطينية

نظّمت ثانوية الإصلاح الإسلامية بعون الله وتوفيقه سلسلة وقفات تضامنية مع أهل غزة، وذلك لمختلف المراحل التعليمية. وذلك يوم الاثنين 7 نيسان 2025 (يوم الإضراب العالمي لنصرة غزة) وقد استُهلّت الوقفات بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم للطالب خالد كسيبي، ثم تلاها كلمات تضامنية لعدد من الطلاب والطالبات باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، ركزت الكلمات التضامنية على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحرب الوحشية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وعبّرت عن تضامنهم الكامل مع أشقائهم هناك، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الحق في وجه آلة الإجرام والدمار.

🔹🔸 بعد ذلك ألقى المدير العام للثانوية، الأستاذ محمد خالد الميقاتي الكلمة المركزية في الوقفة، فشدّد على أنّ ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية موصوفة تُرتكب بحق شعب أعزل محاصر، يُعاقب فقط لأنه يرفض الخضوع ويُصر على الثبات فوق أرضه ودفاعاً عن مقدساته.

وقال الميقاتي: “إنّ مشاهد القتل والتدمير التي نراها يوميًا في غزة لا يمكن أن تمر مرور الكرام في وجدان أمتنا، وخصوصًا في مؤسساتها التربوية التي يقع على عاتقها بناء الوعي وحماية الثوابت”، مضيفًا: “إنّ صبر أهل غزة وثباتهم في وجه أعتى الآلات العسكرية هو ملحمة نادرة من الإيمان والتضحية يجب أن تظل حيّة في ضمير أجيالنا”.

وتابع: “إنّ وقفات طلابنا اليوم، وكلماتهم الصادقة التي انبثقت من وجدانهم، هي أبلغ رد على من شككوا في جدوى هذا اليوم، وهي دليل ناصع على صوابية قرارنا بعدم تعطيل الدوام، بل بتحويله إلى منبر تضامن حيّ، وميدان تربية على القيم والمبادئ”.

وختم المدير العام كلمته بالتأكيد على أن الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين من المسلمين واجب ديني وأخلاقي، وهو ما حرصت ثانوية الإصلاح الإسلامية على تجسيده من خلال هذه الوقفات، التزامًا برسالتها التربوية والإسلامية، وانحيازًا دائمًا لقضايا الأمة العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين.

 

🚨 أما بخصوص الإضراب العالمي الذي ضجَّت به مواقع التواصل الاجتماعي نصرة لغزة، فنجِد بقناعاتنا أن غَزَّة العِزَّة هي قضيتنا وأنها لا تُنصَر بمجرد الإضرابات وشلّ حركة المؤسسات وإبقاء المعلمين والطلاب في بيوتهم،

بل بالجهاد والتوعية والتضامن الحَي والتفاعلي من خلال وقفات عِزٍّ ونُصرَة لاستنهاض العزائم واستنفارها في إطار المؤسسات التربوية،

بحيث تتجلَّى مظاهر نُصرة القضية بصورة حضارية وبمَشهديَّة جَماعية مُوحَّدة تُعبِّر عن نَبض أبناء الأمة التي تكالبَ أعداؤها عليها بوحشية وهمجية من كل حَدب وصوب.

🔻وعليه، سنُهدي هذا اليوم التعليمي لِغزة بحيث تتخلَّلُه مناشط تربوية تضامنية طلابية هادفة نُصرةً لهذه القضية المُستَعِرَة على وقع المجازر الدموية المهولة التي هي بحق جرائم ضد الإنسانية جمعاء.

🤲 اللهم اجعل نيران اليهود برداً وسلاماً على المسلمين في غزة وسوريا وكل مكان،

وانصر إخواننا نصراً عزيزاً مؤزراً، وانتقم لأطفالهم ونسائهم وجرحاهم وشهدائهم إنك وليُّ ذلك والقادر عليه.

اختتم اللقاء بدعاء للشيخ علاء مرعي.

هذا وقد تخلل اللقاء أناشيد وفيديوهات تفاعلية من وحي القضية الفلسطينية.