Désolé, cet article est seulement disponible en Arabe.

🔴 محاضرة تفاعلية عن حماية الأسرة لرئيس جامعة طرابلس في ثانوية الإصلاح الإسلامية
بعون الله تعالى وتوفيقه، نظمت ثانوية الإصلاح الإسلامية محاضرة تفاعلية لرئيس جامعة طرابلس الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي بعنوان « حماية الأسرة المسلمة »، صباح يوم الخميس ٢٥ نيسان ٢٠٢٤، على مسرح مجمع الإصلاح الإسلامي، وذلك حضور مدير عام الثانوية الأستاذ محمد خالد الميقاتي، وأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية، وحشد من طلاب المرحلة الثانوية.
استهل اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للأستاذ علاء مرعي، وبعد تقديم من عريف المحاضرة الدكتور عماد غنوم جرى عرضٌ مصور لقصيدة الدكتور رأفت الميقاتي حول غزة، وتم قراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء.
🔹🔸ثم بدأ رئيس جامعة طرابلس الأستاذ الدكتور رأفت الميقاتي محاضرته بعروض موثقة ومصورة ، متناولاً ما يحاك في أروقة الأمم المتحدة ضد المجتمعات الإسلامية والمسيحية على حد سواء، والتي تهدف إلى هدم نواة المجتمع ألا وهي الأسرة، وذلك من خلال سن قوانين وتشريعات هدفها إباحة الفوضى الجنسية بكل أشكالها وتأخير الزواج وتسجيل اللقطاء، فضلاً عن السعي إلى هدم الأسر وتمزيقها عبر مشاريع هدامة تسمى زورًا تمكين المرأة، وغايتها الحقيقية إضعافها وإفسادها وتجريدها من مكتسباتها التي أولاها إياها رب العالمين من رعاية أبوية وزوجية ومهر ونفقة ونسب وميراث ، في حين يراد لها أن تكون خاضعة للحركة الأنثوية المتطرفة التي تسحق أنوثتها وتحولها عن فطرتها وأدوارها الفطرية وعلى رأسها الأمومة الشريفة وذلك تحت عناوين حرية المرأة وامتلاكها لجسدها.
ثم تناول بالتفصيل الاتفاقيات الأممية التي يجبر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على التوقيع وعليها وإلغاء التحفظات على القوانين التي تخالف نصوص الشريعة وقوانين الأحوال الشخصية للبلدان الإسلامية، بما ينتهك سيادة الدول وحرية الشعوب وحقوقها الثقافية وحرية المعتقد والدين لديها، كل ذلك في سبيل تمزيق الأسرة وإعلاء شأن النزعات الفردية الهدامة.
كما تناول موجة الجندرة الجديدة التي طلع علينا الغرب بها، والتي تخالف أبسط مبادئ الفطرة الإنسانية، وتعاليم الشرائع السماوية، والتي تسعى إلى القضاء على الجنس البشري واستمراره على هذه الأرض لصالح مجموعة من المتحكمين بمصير الشعوب من الخارجين على الدين والفطرة .
وأكد الدكتور رأفت الميقاتي في نهاية كلمته على ضرورة تحصين الأسر المسلمة ضد فيروسات الفساد التي تجتاح المجتمع مدعومة بتمويل غربي وأممي وجمعيات NGO لا تخشى الله تعالى ولا تقيم لشريعتنا أي حساب، بل تسعى إلى هدم القيم وتدمير الأخلاق ونشر الأمراض الجنسية .
وجرى بعد ذلك نقاش مفتوح بين المحاضر والأساتذة والطلاب أجاب على أسئلتهم التي وجهوها إليه.
🔹🔸وفي الختام، ألقى المدير العام للثانوية الأستاذ محمد خالد الميقاتي كلمة شكر فيها الدكتور رأفت وأثنى على جهوده المباركة في الإعداد لهذه المحاضرة التفاعلية القيِّمة التي فضحت المؤامرة والمشاريع الأممية التخريبية والهدامة لأسرنا ومجتمعاتنا العربية والإسلامية، وأبانت للشباب الحلال من الحرام والغث من الثمين وأقامت الحجة عليهم حتى لا يلتبس عليهم شيء في زمن الفتن،
مُحذراً من مغبة زيغ الأهواء والانزلاق في مهاوي الرذيلة ومخاطر الانخراط في لجان أو جمعيات أو منظمات أو نشاطات تدعمهم أو تسوق لأفكارهم الفاسدة والمُفسدة والضالة والمضللة تحت عناوين برَّاقة، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟